تنتشر مراكز الأبحاث المعرفية في اللاهوت والعقيدة والطقوس والتاريخ
ولكن تكاد تنعدم تلك النوعية من مراكز الأبحاث التي تهتم بحياة الناس والانسان والإنسانية 
رغم تكرار المشاكل من نفس التوع والابعاد في مختلف القطاعات وعلي مستوي معظم الفئات
فهناك مشاكل متكرر في قطاعات الخدمة
هناك مشاكل داخل دائرة الزواج والعائلة والابناء والتربية
هناك مشاكل في علاقة الناس بالكنيسة 
هناك مشاكل صارخة في ميول واهتمامات ورغبات الناس
هناك مشاكل صارخة في مدي رغبة التواجد الشخصي للإنسان البشري في محضر الله
هناك حلقات إنسانية غاية في الأهمية ومفقودة 
وتتكرر نوعية المشاكل في مختلف الأوقات
وتتكرر سلبيات بعض المسئولين في مواجهة تلك المشاكل رغم تكرارها وكأنن سوف نخترع العجلة من جديد

لذلك تنشأ الحاجه الماسة والضرورية والعاجلة لتأسيس مراكز الأبحاث من التي التي تهتم بحياة الناس والانسان والإنسانية ومشاكلهم وكيفية التعامل معها وعلاجها علاجات جذرية لإنقاذ الناس من التشتت ومتاهة الحياة التي لا يسلم منه انسان، وربما تساعد مراكز الأبحاث من تلك النوعية في تصحيح مسار الخدمة ومواجهة مشاكلها علي مستوي الخدام والمخدومين. كما يمكن ان تقدم مقترحات عصرية في مواجهة المشاكل المستجدة.