اذا تجردت المعرفة عموما من ميزة التفاعل، فتصبح المعرفة ثقيلة وغير مرغوب فيها، سواء كانت علي مستوي المعرفة العلمية او مختلف أنواع المعارف الأخرى، ونفس الامر ينطبق تماماً علي المعرفة الروحية المسيحية.
كما انه لا يمكن توصيل تلك المعرفة التفاعلية ان لم يكن القائم عليها خداماً متفاعلين، فينجح الخادم المتفاعل في توصيل المعرفة التفاعلية التي سبق هو وتفاعل معها من خلال حياة عملية فعلية، وينجح في أن يجذب المخدومين في ان يبلغوا مستوي روحاني تفاعلي يدفعهم للاستمرارية.