يا أبنائي الأحباء عليكم أن تعلموا جيدا بأنه هناك فرقاً كبيراً جداً بين نوعين من المعرفة
1- المعرفة لأجل المعرفة 
2- المعرفة لأجل الاستنارة 

 

المعرفة لأجل المعرفة

المعرفة لأجل الاستنارة

أطرافها

مقدم المعرفة (المعلم)

ومتلقي المعرفة (المتعلم)

كلاهما يتأثران بطبيعة نوع المعرفة وصفاتها

مقدم المعرفة (المعلم)

ومتلقي المعرفة (المتعلم)

كلاهما يتأثران بطبيعة نوع المعرفة وصفاتها

وصفها

تنفخ

تحقق استنارة

اقرانها

التباهي والتفاخر

المحبة والتواضع

مصيرها

ستبطل وتنتهي

ستدوم

مزاجها

تعب مع ملل

راحة واستقرار ذهني متكاثر  

نتائج وتبعيات

الحاد، اكتئاب، ......الخ

المسيرة في اتجاه الله حيث اكتشافات واختبارات روحية مستمرة...الخ

 ظوهر

وجود أسئلة بدون أجوبة 

كل الأسئلة لها أجوبة في أوقات مناسبة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المعرفة لأجل المعرفة:  "لأَنَّ فِي كَثْرَةِ الْحِكْمَةِ كَثْرَةُ الْغَمِّ، وَالَّذِي يَزِيدُ عِلْمًا يَزِيدُ حُزْنًا." (جا 1: 18). "الْعِلْمُ يَنْفُخُ، وَلكِنَّ الْمَحَبَّةَ تَبْنِي." (1 كو 8: 1). "وَالْعِلْمُ فَسَيُبْطَلُ." (1 كو 13: 8).

المعرفة لأجل الاستنارة: "مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ،" (أف 1: 18). "إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ اللهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِل. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ." (أف 4: 13)."وَأُنِيرَ الْجَمِيعَ فِي مَا هُوَ شَرِكَةُ السِّرِّ الْمَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ فِي اللهِ خَالِقِ الْجَمِيعِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ." (أف 3: 9). "لأَنِّي أَنَا أُعْطِيكُمْ فَمًا وَحِكْمَةً لاَ يَقْدِرُ جَمِيعُ مُعَانِدِيكُمْ أَنْ يُقَاوِمُوهَا أَوْ يُنَاقِضُوهَا." (لو 21: 15). "أَنَّكُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ اسْتَغْنَيْتُمْ فِيهِ فِي كُلِّ كَلِمَةٍ وَكُلِّ عِلْمٍ،" (1 كو 1: 5).

"لأَنَّ اللهَ الَّذِي قَالَ: «أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ»، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا، لإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ فِي وَجْهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ." (2 كو 4: 6).
"لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ، وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى اللهِ، حَتَّى يَنَالُوا بِالإِيمَانِ بِي غُفْرَانَ الْخَطَايَا وَنَصِيبًا مَعَ الْمُقَدَّسِينَ." (أع 26: 18).
"وَيَحُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ، رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ، رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ." (إش 11: 2).
"بِسَمْعِ الأُذُنِ قَدْ سَمِعْتُ عَنْكَ، وَالآنَ رَأَتْكَ عَيْنِي." (أي 42: 5).

الفكرة الرئيسية // المعرفة لأجل المعرفة والمعرفة لأجل الاستنارة بينهما هوة عميقة // أهمية أن تكون المعرفة المسيحية الروحية تفاعليه // المعرفة هي التي تنجيكم من الهلاك وتجعلكم أغنياء // فروقات كبيرة جدا بين المعرفة النظرية والعملية للحياة مع الله