المعرفة المسيحية حول الله هي نوعان
النوع الاول: وهو الأكثر انتشار بين هواة المعرفة والمقصود بها هو المعرفة النظرية السليمة من حيث تكوين رصيد كافي من المعلومات الصحيحة والافكار السليمة!
النوع الثاني: هو توفر علاقة اختبارية مباشرة مع الله بشكل يتخطى حدود مستوي المعرفة النظرية السليمة، لذلك فان تعريف الجهل عند كثير من الاباء القديسين كان لا يعني (نقص المعلومات الصحيحة)
"حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ. هذَا حَبِيبِي، وَهذَا خَلِيلِي، يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ." (نش 5: 16).
حول النوع الاول: تأتى الأمثلة الكتابية
- "أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللهَ وَاحِدٌ. حَسَنًا تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ!" (يع 2: 19).
- "قَالَ لَهُ الشَّابُّ: «هذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي. فَمَاذَا يُعْوِزُني بَعْدُ؟»" (مت 19: 20).
حول النوع الثاني: (جهل القلب بالله) او (الحياة بمعزل عن الله) تتمحور معاني النصوص الكتابية الاتية
- "فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «تَضِلُّونَ إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ وَلاَ قُوَّةَ اللهِ." (مت 22: 29).
- "قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ. لأَنَّكَ أَنْتَ رَفَضْتَ الْمَعْرِفَةَ أَرْفُضُكَ أَنَا حَتَّى لاَ تَكْهَنَ لِي. وَلأَنَّكَ نَسِيتَ شَرِيعَةَ إِلهِكَ أَنْسَى أَنَا أَيْضًا بَنِيكَ." (هو 4: 6).
- "لِذلِكَ سُبِيَ شَعْبِي لِعَدَمِ الْمَعْرِفَةِ، وَتَصِيرُ شُرَفَاؤُهُ رِجَالَ جُوعٍ، وَعَامَّتُهُ يَابِسِينَ مِنَ الْعَطَشِ." (إش 5: 13).
- "أَمَّا أَنَا فَقُلْتُ: إِنَّمَا هُمْ مَسَاكِينُ. قَدْ جَهِلُوا لأَنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا طَرِيقَ الرَّبِّ، قَضَاءَ إِلهِهِمْ." (إر 5: 4).
- وَشَعْبٌ لاَ يَعْقِلُ يُصْرَعُ." (هو 4: 14).
الانفوجرافيك المسيحي - الرسوم التوضيحية - الآيات المصورة - الافكار الرئيسية الكبري المبسطة
المعرفة لأجل المعرفة والمعرفة لأجل الاستنارة بينهما هوة عميقة
أهمية أن تكون المعرفة المسيحية الروحية تفاعليه
المعرفة هي التي تنجيكم من الهلاك وتجعلكم أغنياء
فروقات كبيرة جدا بين المعرفة النظرية والعملية للحياة مع الله